الخابور 

أطلق ناشطون سوريون في ألمانيا حملة بعنوان " أوقفوا تمويل الأسد"، لوقف مطالبة اللاجئين باستخراج أوراق رسمية من سفارة نظام الأسد في العاصمة برلين.

وأعلن منظموا الحملة، أن السلطات الألمانية تجبر مئات آلاف النازحين من سوريا على المشاركة في تمويل دولة التعذيب السورية. 

وأوضحوا في بيان صدر باسم الحملة، أن اللاجئين يطالبون بدفع مبالغ طائلة لدولة تطرد وتعذب وتقتل معارفهم وأصدقاءهم وأفراداً من عائلاتهم.

وأشار البيان إلى أن ألمانيا تفرض على اللاجئين استخراج جواز سفر من السفارة السورية، إذا كان الأمر يتعلق بتمديد إقامتهم أو الحصول على الجنسية الألمانية.

وأضاف أن النظام يحصل سنوياً على نحو 100 مليون يورو من ألمانيا وحدها، بسبب فرض استخراج جواز سفر.

كما عملت الحملة على نشر قصص سوريين متضررين، ودعت إلى توقيع عريضة لتقديمها إلى السلطات الألمانية.

وطالبت الحملة بوقف تدفق الأموال إلى الدول الاستبدادية من خلال ممارسات السلطات الألمانية، وألا تكون إجراءات تصريح الإقامة والتجنس مشروطة بالتعاون مع الدولة المضطهدة، والاعتراف بأن التعاون مع الدولة المضطهدة ممارسة غير معقولة بالنسبة للنازحين من سوريا، وأن تضمن الحكومة الفيدرالية حماية جميع من فروا من سوريا.